تواظب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تواظب على تلقي كورسات تدريبية مكثفة في الأداء التمثيلي وكذلك اللهجة الشعبية استعداداً لتقمص دورها في مسلسل رمضاني بعد توقيعها عقداً مع شركة "عرب سكرين" تم اختيار اسماً مؤقتاً له هو "نوسة" وتجسد من خلاله هيفاء دور بنت بلد تقطن إحدى الحارات الشعبية وتعيش مواقف حياتية يومية من خلالها يتم إظهار وجه شخصية المرأة المصرية الأصيلة.
من ناحية اخرى خرجت هيفاء وهبي عن صمتها إزاء كل الأقاويل وألسنة الشائعات التي انطلقت وتصاعدت خلال الآونة الأخيرة حول ممارستها ضغوط ما على نقابة المهن الموسيقية المصرية من أجل إصدار قرار بمنع مواطنتها رولا سعد من الغناء في مصر على خلفية النزاع القضائي بينهما على حق ملكية أغنية "إيه ده إيه ده".
وقالت هيفاء وهبي في تصريحات خاصة أنها لا تملك كل هذا النفوذ والتأثير كي تستطيع الضغط على نقابة الموسيقيين من أجل إصدار هذا القرار مؤكدة انها نقابة محترمة معنية بحقوق الفنانين ولا تقبل الضغط عليها من اجل اصدار قرارات موجهة بل عندما تتبني ملفا او تتخذ قرارا فلن يستطيع احد املاء قرار عليها مشددة إلى أنها حصلت على حقها مسبقاً عن طريق القضاء الذي قال كلمته بأحقيتها في ملكية الأغنية التي قام مستشارها الفني سابقاً حمادة اسماعيل بإعادة بيعها إلى رولا سعد دون علمها.
وأكدت هيفاء أنها حصلت على حكم قضائي لصالحها بشأن الأغنية محل النزاع إلا أن إصرار باقي الأطراف على إذاعة الأغنية على شاشات التليفزيون وعدم الامتثال لقرارات النقابة بشأن وقف إذاعتها وكذلك عدم حضور كلا من رولا سعد وحمادة اسماعيل للمثول أمام جهات التحقيق بالنقابة هو ما أدى إلى اتخاذ مجلس النقابة هذا القرار مشيرة إلى أنها لم تعد لها علاقة بالموضوع وأن المشكلة صارت محصورة بين النقابة من جهة ورولا سعد من جهة أخرى.
وحول ما إذا كانت للخلافات والمشاكل المحتدمة بينها وبين رولا سعد دوراً أو تأثيراً على صدور قرار مثل هذا اعتبرت هيفاء أنه عندما وقعت المشكلة "لم تكن علاقتي معها كمغنية بل علاقتي كانت ترتكز بصفة أساسية على شغلي وحق من حقوقي اللي كانت بتروح مني من خلال شخص كان بيشتغل معايا، هي مالهاش دعوة بالموضوع، فلربما تكون ضحية، وأرى أن مشكلتها الآن مع النقابة وليس معي فأنا كطرف شخصي ليس لي علاقة معها، وبالرغم من كل ذلك أنا لا يرضيني أن يتم إيقاف أي فنان عن العمل مهما كانت أهميته أو قلة أهميته لأي سبب كان".
وعما يتردد عن أنها أصرت على إقامة الدعوى القانونية بشأن الأغنية محل النزاع نكاية في مدير أعمالها سابقاً حمادة إسماعيل قالت هيفاء إن المشكلة ليست مع حمادة إسماعيل كشخص فقد كان من الممكن أن يكون حمادة إسماعيل أو أي شخص آخر، فالمبدأ هنا لا يتجزأ، والحمد لله فقد أنصفني القضاء المصري ونقابة المهن الموسيقية في مصر بالرغم من أنني لست مصرية، وهذا إن دل فإنما يدل على أني كنت صاحبة حق وأريد استعادة هذا الحق المسلوب، وبصفة عامة حمادة إسماعيل لم يكن مديرا لأعمالي بل كان مستشاراً فنياً وليس معنى إنني لست مصرية 100% أن يكون مسموحاً للشخص الذي يعمل معي بالاستيلاء على حقوقي، فقط لأنه مصري ، فالموضوع ولله الحمد لا يوجد به أي عنصرية إطلاقاً.
لدخول الموقع اكتب فى جوجل مجلة ليالى
laialee.blogspot.com
0 التعليقات:
فنون الشات العربى تتميز بظهور التعليقات مباشرة ...اعمل تحديث للصفحة للحصول علي رد علي تعليقك ....الموقع يقوم بحذف أي تعليق به ألفاظ خارجة