البرادعى ينتقد غياب الأمن فى الاستفتاء.. ويتهم بلطجية بالاعتداء عليه ~ فنون الشات العربى

كتب بواسطة admin في 5:12 ص بدون تعليقات

هتفوا ضده قائلين "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"

البرادعى ينتقد غياب الأمن فى الاستفتاء.. ويتهم بلطجية بالاعتداء عليه

انتقاد البردعى للتغيير اتهام البردعى بتهجم البلطلجية علية

انتقد رئيس الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد البرادعي الذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية في ظل "انعدام الأمن"متهما بلطجية بالاعتداء عليه لدى وصوله إلى أحد مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته.

وقال البرادعي الذي أعلن رفضه للتعديلات الدستورية في رسالة قصيرة على صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم السبت, إن إجراء استفتاء على التعديلات الدستورية فى ظل "انعدام الأمن" هو "أمر غير مسئول".

وأضاف البرادعى:" ذهبت للتصويت، وهوجمت أنا واسرتى بتنظيم من البلطجية .هشموا السيارة بالحجارة، ولم يتواجد شرطى واحد."

كان البرادعي تعرض عند وصوله إلى لجنة مدرسة الشيماء الاعداية بالمقطم إلى هجوم واعتداء وهتفوا ضده "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"، فاضطر أن يعود إلى السيارة مرة أخرى محاطا بمؤيديه وكان عددهم قليلا.

وقام بعض المواطنين برشق السيارة بالحجارة مما أدى إلى تحطم الزجاج الخلفى السيارة وعدد من السيارات الأخرى كانت متوقفة بجانب سيارته، وهتف المواطنون بهتافات تتهمه بالعمالة.

وقد تعرض الدكتور محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير عند وصوله إلى لجنة مدرسة الشيماء الاعداية بالمقطم إلى هجوم واعتداء من جانب بعض المواطنين أمام اللجنة الانتخابية التى كان متوجها إليها وهتفوا ضده قائلاين "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"، وذلك بعد أن نزل البرادعى من سيارته فاضطر أن يعدو إلى السيارة مرة أخرى محاطا بمؤيده وكان عددهم قليلا.

وقام بعض المواطنين بضرب السيارة بالحجارة مما أدى إلى تحطم الزجاج الخلفى السيارة وعدد من السيارات الأخرى كانت متوقفة بجانب سيارته, وهتف المواطنون بهتافات تتهمه بالعمالة.

وبعد أن انصرف تجمهر المواطنون مختلفون منهم من يعارضه ومنهم من يؤيده مما أدى إلى بعض المشادات الكلامية الحادة والتى مازالت مستمرة حتى الآن امام اللجنة الانتخابية.

وعلى الرغم من أن الخلاف لم يتطور إلى تشابك بالأيدى بين الطرفين إلا أن القوات المسلحة تدخلت لفض الجانبين وتهدئتهما وإبعادهما عن بعضهما وفض التجمعات أمام اللجنة.